قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
صفحة 1 من اصل 1
قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
انا اتحدث عن هذه الجمجمة وعن الجمجمة الاخرى التي تحملينها بيدك واقصد بالقبور القبر الذي ذهبت اليه في الصحراء ..ام تراك نسيتي؟
- قالت ياسمين : انت مجنون أي قبر في الصحراء ..؟ انا لم اذهب الى أي قبر ..شو انت بتفكرني ...الم اطلب منك ان تاتي معي لترى اين اسكن ولكنك خفت وتركتني اسير لوحدي ...وهذه ليست جمجمة انظر اليها ، انها ليست جمجمة انها مجرد حجر يجلب الحظ.
- فقال فارس: كلا يا حبيبتي انها جمجمة صغيرة ، اما ان تكون لطفل صغير حديث الولادة او لشيء اخر لا ادري ما هو
- فقالت : ان كنت مصرا على انها جمجمة فليكن ذلك ...انها تجلب الحظ ...انظر اليها اليست جميلة؟ لماذا انت خائف ؟ هل تخاف من حجر او كما تقول من جمجمة ؟ دعها معك وستجلب لك الحظ السعيد صدقني يا فارس ..
- فقال : ياسمين ما هو السر الذي تخفينه خلف هذا الخمارمن اين انت ومن انت؟
- فقالت : لماذا انت خائف ؟انت تحبني وانا احبك فماذا يهمك من اكون ومن اين انا..؟ لقد قلت لك ستعرف كل شيء في الوقت المناسب وان كنت في عجلة لمعرفة من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شيء متى شئت وكل ما استطيع ان اقوله لك ان اسمي ياسمين وانا جميلة ، جميلة جدا وان اردت ان ترى صورتي ، ابحث عني في حلمك القديم
- فقال : عن أي حلم تتحدثين ؟
- فقالت : انت تعرف ماذا اقصد ، لا تهرب من الحقيقة والآن اوقف السيارة هنا وانتظرني ولا تذهب حتى اعود...بعد خمس دقائق ساعود..
خرجت ياسمين مسرعة واختفت بين المباني في شوارع طبريا ..واكثر ما لفت انتباه فارس انها تسير بين الناس دون ان يكترث بها احد ، بالرغم من ملابسها الغريبة والخمار الملفت للانتباه ,فنادرا ما يرى في شوارع طبريا التي معظم سكانها من اليهود هذا اللباس الغريب.
مرت دقائق وساعات ولم تعد المرأة الغامضة وفارس ما زال ينتظر وقد جن جنونه وخرج من السيارة واخذ يبحث عنها في الشوارع حتى وصل الى احد الشوارع وكانت بجانبه مقبرة فقال في نفسه : مثل هذه المجنونة الغريبة ليس من المستبعد ان تكون في هذه المقبرة .. فقرر فارس ان يدخل المقبرة بعد ان تغلب على خوفه ، فدخل وبدأ يسير بين القبور حتى راى قبرا قديما كأنه نفس القبر الذي راه في الصحراء..
دفع الفضول فارس للاقتراب من القبر واخذ يزيل الغبار الذي تراكم عليه منذ زمن لعله يقرأ اسم صاحب القبر. وقد كتب (1790) دفن هنا ابن "........"والكلمات الاخرى قد مسحت مع الوقت وفي وسط القبر كتب بلغة عربية منقوشة على الحجر:
يا زائري لا تخف وانت تنظر قبري
يا زائري انا قدرك وانت قدري
يا زائري انا منك وانت مني
يا زائري احفر التراب ولا تتركني لوحدي
يا زائري اغلق قبرك يفتح قبري
يا زائري افتح القبر فانت مخلصي
تعديل / حذف المشاركة
- قالت ياسمين : انت مجنون أي قبر في الصحراء ..؟ انا لم اذهب الى أي قبر ..شو انت بتفكرني ...الم اطلب منك ان تاتي معي لترى اين اسكن ولكنك خفت وتركتني اسير لوحدي ...وهذه ليست جمجمة انظر اليها ، انها ليست جمجمة انها مجرد حجر يجلب الحظ.
- فقال فارس: كلا يا حبيبتي انها جمجمة صغيرة ، اما ان تكون لطفل صغير حديث الولادة او لشيء اخر لا ادري ما هو
- فقالت : ان كنت مصرا على انها جمجمة فليكن ذلك ...انها تجلب الحظ ...انظر اليها اليست جميلة؟ لماذا انت خائف ؟ هل تخاف من حجر او كما تقول من جمجمة ؟ دعها معك وستجلب لك الحظ السعيد صدقني يا فارس ..
- فقال : ياسمين ما هو السر الذي تخفينه خلف هذا الخمارمن اين انت ومن انت؟
- فقالت : لماذا انت خائف ؟انت تحبني وانا احبك فماذا يهمك من اكون ومن اين انا..؟ لقد قلت لك ستعرف كل شيء في الوقت المناسب وان كنت في عجلة لمعرفة من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شيء متى شئت وكل ما استطيع ان اقوله لك ان اسمي ياسمين وانا جميلة ، جميلة جدا وان اردت ان ترى صورتي ، ابحث عني في حلمك القديم
- فقال : عن أي حلم تتحدثين ؟
- فقالت : انت تعرف ماذا اقصد ، لا تهرب من الحقيقة والآن اوقف السيارة هنا وانتظرني ولا تذهب حتى اعود...بعد خمس دقائق ساعود..
خرجت ياسمين مسرعة واختفت بين المباني في شوارع طبريا ..واكثر ما لفت انتباه فارس انها تسير بين الناس دون ان يكترث بها احد ، بالرغم من ملابسها الغريبة والخمار الملفت للانتباه ,فنادرا ما يرى في شوارع طبريا التي معظم سكانها من اليهود هذا اللباس الغريب.
مرت دقائق وساعات ولم تعد المرأة الغامضة وفارس ما زال ينتظر وقد جن جنونه وخرج من السيارة واخذ يبحث عنها في الشوارع حتى وصل الى احد الشوارع وكانت بجانبه مقبرة فقال في نفسه : مثل هذه المجنونة الغريبة ليس من المستبعد ان تكون في هذه المقبرة .. فقرر فارس ان يدخل المقبرة بعد ان تغلب على خوفه ، فدخل وبدأ يسير بين القبور حتى راى قبرا قديما كأنه نفس القبر الذي راه في الصحراء..
دفع الفضول فارس للاقتراب من القبر واخذ يزيل الغبار الذي تراكم عليه منذ زمن لعله يقرأ اسم صاحب القبر. وقد كتب (1790) دفن هنا ابن "........"والكلمات الاخرى قد مسحت مع الوقت وفي وسط القبر كتب بلغة عربية منقوشة على الحجر:
يا زائري لا تخف وانت تنظر قبري
يا زائري انا قدرك وانت قدري
يا زائري انا منك وانت مني
يا زائري احفر التراب ولا تتركني لوحدي
يا زائري اغلق قبرك يفتح قبري
يا زائري افتح القبر فانت مخلصي
تعديل / حذف المشاركة
مواضيع مماثلة
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
» قصة أم الجماجم و حب في المقابر (رمانسية-مرعبة-مشوقة) متجدد تابع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى